بعد أيام على وفاته ظهر الخلاف بين أسرة الممثل الراحل حسن كامي ومحاميه الخاص، حول مصير مكتبة كامي والفيلا الخاصة به.
"منى أحمد" محامية شقيقة عمر كامي اشارت الى ان مكتبة الراحل تضم كتباً عمرها آلاف السنين، مثل كتاب "حدود مصر ومخطوطات النيل"، وأن الراحل حسن كامي أوصى بتسليمها إلى وزارة الثقافة بعد وفاته، بإسم زوجته الراحلة نجوى.
وأكدت المحامية أحمد في مقابلة مع أحد البرامج التلفزيونية أن أسرة الراحل وهي توجهوا لفيلا كامي، وفوجئوا "ببلطجية" يمنعوهم من دخولها، وكشفوا لهم أن الفيلا بيعت، ومن اشترى الفيلا هو عمرو رمضان محامي الراحل حسن كامي.
وأشارت أحمد الى أن عمرو رمضان اخبرهم أن الراحل لم يكن يمتلك جنيهاً قبل وفاته.
بدوره رد رمضان على إدعاءات أحمد حيث اشار الى ان كامي باع له الفيلا في العام 2015 أما المكتبة فيوجد عقد شركة ينص على ملكية حسن كامي لواحد بالمئة فقط منها.